القلق والتوتر:الأسباب وسبل العلاج

 القلق والتوتر هما حالتان نفسيتان مرتبطتان بشعور الرهبة والتوتر والتفكير الزائد، ويمكن أن يؤثران سلبًا على الحياة اليومية. ويشمل اضطراب القلق العام القلق المُستمرِّ والمُفرِط والقلق من الأنشطة أو الأحداث وحتى المشكلات العادية والرُّوتينية.

    يمكن الحد من القلق والتوتر عن طريق ممارسة الاستراتيجيات التي وضعتها مع مقدم رعاية الصحة النفسية، مثل الاسترخاء والتأمل والتمارين الرياضية. ويمكن أيضًا تحسين الحالة النفسية عن طريق تناول بعض الأعشاب والفيتامينات والمعادن، وأوميغا 3 وحمض الفوليك وفيتامين ب6 والمغنيسيوم.

   ويمكن أن يؤدي القلق والتوتر إلى أعراض جسدية مثل التعرق والارتعاش وسرعة ضربات القلب والتعب والتوتر العضلي والتهيج، ويمكن أن يتم التشخيص والعلاج بواسطة مقدم رعاية الصحة النفسية.

ما هي الأسباب الشائعة للاضطرابات النفسية المرتبطة بالقلق والتوتر؟

تعد الأسباب الشائعة للاضطرابات النفسية المرتبطة بالقلق والتوتر متعددة ومتنوعة، ومنها:

- المشاكل الصحية، حيث يمكن أن يكون الشعور بالألم أو الخوف من الإصابة بمرض خطير سببًا للاضطرابات النفسية المرتبطة بالقلق والتوتر.

- الأحداث الحياتية الصعبة، مثل فقدان العمل أو الوفاة أو الطلاق أو التعرض لحدث صادم.

- العوامل الوراثية، حيث يمكن أن يكون القلق والتوتر مرتبطين بالعوامل الوراثية.

- العوامل البيئية، مثل التعرض للإجهاد المزمن أو الضغوط النفسية في العمل أو المدرسة.

- العوامل النفسية، مثل التشاؤم المستمر والحديث السلبي أو التأثر بنظرة المجتمع بك.

- الأدوية، حيث يمكن أن تسبب بعض الأدوية الاضطرابات النفسية المرتبطة بالقلق والتوتر.

- الكافيين، حيث يمكن أن يحفز الكافيين استجابة القتال أو الهروب مسببًا القلق.

- تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المعالجة، حيث يمكن أن يؤدي الإكثار من تناولها إلى زيادة التغيرات المتكررة والسريعة في مستوى السكر في الدم وبالتالي زيادة القلق والتوتر. 

يجب على الأشخاص الذين يعانون من القلق والتوتر الشديدين البحث عن المساعدة الطبية والعلاج المناسب لتحسين حالتهم النفسية والصحية.

ما هي الأعراض الشائعة للاضطرابات النفسية المرتبطة بالقلق والتوتر؟

تختلف الأعراض المرتبطة بلاضطرابات النفسية المرتبطة بالقلق والتوتر من شخص لآخر، ومن بين الأعراض الشائعة:

- القلق المستمر والمفرط.

- الشعور بالتوتر والعصبية.

- صعوبة التركيز والانتباه.

- الشعور بالتعب والإرهاق.

- الشعور بالخوف والرهبة.

- الشعور بالتوتر العضلي والتشنجات.

- الشعور بالارتجاف والارتعاش.

- الشعور بالتعرق الزائد.

- الشعور بضيق التنفس والخفقان.

- الشعور بالغثيان والدوار.

- الشعور بالتشوش والارتباك.

- الشعور بالتعرض للخطر والتهديد.

- الشعور بالتفكير الزائد والتدقيق في التفاصيل.

ما مخاطر القلق والتوتر الزائد؟

تشمل مخاطر القلق والتوتر الزائد على الصحة العديد من الآثار السلبية، ومنها:

- زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

- زيادة خطر الإصابة بالسكري والسمنة.

- زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والأمراض النفسية الأخرى.

- تأثير سلبي على الجهاز المناعي وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية.

- زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان والتصلب اللويحي.

- تأثير سلبي على الجهاز الهضمي وزيادة خطر الإصابة بالقرحة والتهاب الأمعاء.

- تأثير سلبي على الجهاز العصبي وزيادة خطر الإصابة بالصداع والألم المزمن.

- تأثير سلبي على العلاقات الاجتماعية والعملية والشخصية

 ما هي الأساليب النفسية التي يمكن استخدامها للتخلص من القلق والتوتر؟

يمكن استخدام الأساليب النفسية التالية للتخلص من القلق والتوتر:

- ممارسة الاسترخاء العضلي وتمارين التنفس العميق.

- التركيز على الحاضر وتجنب التفكير الزائد في المستقبل أو الماضي.

- ممارسة التأمل والتفكر في الأشياء الإيجابية.

- الحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن من خلال ممارسة التمارين الرياضية وتناول الأطعمة الصحية.

- تحديد الأولويات والتخلص من الأعمال الزائدة والتسويف.

- الحصول على الدعم النفسي والاجتماعي من الأصدقاء والعائلة.

- تحديد الأسباب المحتملة للقلق والتوتر والعمل على حلها.

- الحصول على العلاج النفسي والدوائي إذا لزم الأمر.

الخلاصة:

يجب على الأشخاص الذين يعانون من القلق والتوتر الشديدين البحث عن المساعدة الطبية والعلاج المناسب لتحسين حالتهم النفسية والصحية وتقليل المخاطر المرتبطة بهذه الحالة.



تعليقات

المشاركات الشائعة